الأربعاء، ٢٥ يوليو ٢٠١٢

بين ماض من الزمان وآت :)

تمر السنون ، وكان تلك الفتاة التي كنتها يوما لم تعد أنا ، اشعر بالانبهار وانا اكتشف جوانبها ، ابحث عما كانت تعانيه ، وعما كنت تحلم به ، ماذا حققت منه وماذا ذهلت عنه ويأست منه ، ماذاك الشيء الذي لا زالت ترجوه وما ذاك الشيء الذي تتعجب انها طلبته يوما ...
ربما اقرا كلمات اشعر بها ساذجة ، هل كنت حقا كذلك ، ام كان لدي حلم رحل ، حلم يرشد الحالمين ويجعلهم يتحدثون لغة يراها غيرهم من يائيسي البشر انها مجرد سذاجة ...

لا أدري .. لكن من المؤكد اني نبذت احلاما كثيرة وبرئت منها وشفيت غير أني ايضا ابرأت نفسي منها ...
لذا لم اعد استطيع ان احلم بملأ القلب وأرجو بملأ العزم ، فمن أنا هذه التي ترجو اليوم ، ربما أنا ترجو غيره غدا ...

هناك خطوط عريضة لم تتغير فمازلت أبحث وأفتش وأهوى المعرفة وأعشق الأدب ، ربما ذاك ماجعل مني اليوم شخصا مختلفا عن الامس ، ربما واجهت من الكرب ماجعلني شخص أنضج ، شخص لم يكن يعلم انه سيدخل كل هذه المعارك وسيواجه كل هذه الاحداث السياسية ...

كنت دوما ارجو التغيير لبلدي لكن حالي لم يتعدى حد تأثير الفراشة ربما استهونت به يوما لكن وفقا لنظرية الفراشة قد تحدث يوما اعصارا ...
لذا لن استصغر جلما او رجاء او شكوى مهما صغرت فهي التي تصنعني مستقبلا ...
رجوت ان اكون يوما ذات منفعة ، ان امد يد العون لغيري ، فامتحني الله بذلك ، ارجو ان اكون قد وفقت ولو قليلا ..

كنت اعرف نفسي اكثر مما اعرفها الان ، شيء محير وربما محبط ، لكني كلما عرفت ان من عرف اكثر عرف انه يعرف الاقل وان أجهل مما كان عليه ، اشعر انني ربما اكون على الطريق الصحيح وربما أضل ....
هي قوتي فقط لا حول لها ولا قوة في مواجهة هذا الزمن دون ان تتوج بقوة خالقها ورازقها ....


هي انا ، غير انها لست انا ،

التغيير سنة لابد منها ، فاذا كانت للافضل فماذا يضير ، ارجو الله ان لا تكون يوما للأسوء ...

اشتقت الي في ذاك الزمن القديم ، حقا اتمنى محادثة مع تلك البنية التي لن استطيع ان اصفها بالساذجة ولا البريئة ، لكنها كانت تملك حلما وارادة وعزيمة بدونهم لم تكن لتصبحين ما انتي عليه الآن .. ربما نفذ رصيدها من هذا كله الآن . لكن تكون لها رصيد جديد بصفات مختلفة ...
ارجو ان تكون حسنة وارجو اعادة شحن الرصيد من تلك القيم القديمة ...
أخشى ان افسد ذلك المقال بقولي ...
كما قال سوما العاشق
انت فين ، ماترجع بقى وحشتني قوي :)

الخميس، ٦ نوفمبر ٢٠٠٨

نعيب زماننا

هو موقف بسيط حصل معاي امبارح استفزني قوي
أنا طول عمري أقول الشعب غلبان ومضغوط ومفيش حاجة في إيده ولو الأوضاع اتعدلت هو حيبقى كويس قوي لكن أخدت بالي إني في حاجات كتير الناس بتعملها غلط مالهاش علاقة بالحكومة أبسط مثال رمي الزبالة في الأرض الواحد يبقى ماشي وفي إيده أيا كان علبة كانز شيبسي شوكولاتة ويروح مخلص ورامي الورقة في الأرض ده الواحد والله العظيم لو في إيده غطا علبة ولا ورقة لبان لورميتها في الأرض عشان مابلاقيش حوالي أي باسكيت ببقى مكسوفة قوي من نفسي طيب ماشي ساعات بحاول أعديها والتمسله أي عذر أهو مالقيش باسكت جنبه مستعجل أي حاجة والسلام لكن أشوف حد بيرمي حاجة في النيل دي مش بس حاجة مستفزة دي حاجة تحرق الدم يعني أنت أساسا غرضك الأذية مش عشان مش لاقي مكان تحط فيه اللي معاك امبارح وأنا قاعدة في ساقية الصاوي مكملتش ساعة الموقف ده اتكرر مرتين منهم واحد حدف كرتونة كبيرة كان نفسي أقوم ارميهاله في وشه تاني ليه كده يعني مش عارفين نعمل أي حاجة كويسه وبنتلكك بالبطالة والتلوث وأول ماتتكلم مع حد يقولك أصلي حال البلد ومش عارف إيه أقل شيء أدفع أذاك عن الناس يا اخي النيل اللي بنشتكي إني الميه بتاعتة ملوثة نقوم احنا نبوظها أكتر يا أخي عايز ترمي ومش لاقي مكان أرمي في الأرض( أنا بضايق قوي من دي كمان بس اقل الضررين) لكن في النيل دي حاجة صعبة قوي احنا لازم نغير من نفسنا عشان نعرف نغير اللي حوالينا حضرتك بقدراتك البسيطة رميت أي حاجة في إيدك باقي وجبة اشتريتها قزازة عصير خلصتها يبقى ماتلمش الناس اللي عامل مصارف على النيل لأني منطق حضرتك بقدراتك حاليا هو نفس المنطق لو سيادتك بقيت مسئول كبير الجبل الكبير اصله حجارة صغيرة لو كل واحد قال أنا مالي وانا مليش دعوة عمرنا ما حنتغير ابدا بنفسك وبعدها حاول مع غيرك أنا لما بلاقي حاجة كبيرة ومش لاقية مكان أرميها بحطها في شنطتي لحد ما أروح يعني من الآخر شنطتي بتبقى هي الباسكيت بس لو كنت اليومين دول عند حد من قرايبي بيبقى شكلي وحش قوي وانا داخلة أرمي بقايا كل ماأكلته اليوم في الكلية خاصة مع واحدة مفجوعة الحمد لله

الخميس، ١٦ أكتوبر ٢٠٠٨

ملاك الصمت

إنه ذلك الملاك الذي يخيم فوق رأسي حين أشعر بأن لكلام ضرورة و أنه علي أن أتم المعنى .. ذلك الملاك الذي يجعل الكلمات في ذهني كسراب أحاول الإمساك به فلا افلح .. ذلك الملاك الذي طالما تمنيت البكاء بسببه لعدم استطاعتي ان أكمل المعنى أو أوضح سرائر الامور.. ذلك الملاك الذي قد يتغافلنا تماما فنسقط في الخطأ بسببه وقد كان بمقدوره ان يحمينا من ذلك .. آه من ذلك الملاك او ذلك الشيطان فلست ادري من منهما .. هو ذلك الذي يشعرنا بضرورة الكلام حين يكون فيه أذية للآخرين او إفشاء سر لأحدهم و يشعرنا بأهمية الإحجام عن الكلام إذا كان فيه نصح أو خير أو وصف لرقة مشاعرنا تجاه أحبائنا.. هو ذلك الذي إن أثرنا لاسباب تافهة وتفوهنا بكلمات الغضب .. لا يعيرنا أي اهتمام و ينظر إلينا بترقب وهو مطمئن في رحيله .. يجثم علينا في أوقات لا نريده فيها .. و يتخلى عنا في أوقات اشد ما نكون حاجة إليه .. صمت حين يجب الملاك ! ............................................. وكلام حين يجب الصمت! ............................................. أهو ملاك يتصرف أحيانا كشيطان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أم شيطان يتصرف أحيانا كمـــلاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجمعة، ٣ أكتوبر ٢٠٠٨

رجعت ريما لعادتها القديمة

نفس الموقف ونفس اللحظة تتكرر بنمط ممل الفراق هو هو...
بكل بشاعته.. وآلامه..
بكل الأحلام التي تنهار فجأة..
بكوب الشاي الذي وددنا أن نكمله سويا .. فما استطعنا..
بضحكاتنا التي بترت فجأة ..
بأمانينا أن العام القادم سيأتي واحبابي على مثل حالهم فمن تزوج لن ينجب ..ومن انجب لن يكبر مولوده...والأهم أن من لم تتزوج ستظل تنتظرنا حتى نجلس ونفكر ونلهو سويا العام القادم..
حتى نخط أحلامنا بعصى صغيرة على الرمال...
حتى نشارك بعضنا الفرحة بزواج قريب أشعر حينها بأني أنتمي إلى هذه العائلة ...
وتمضي السنون وتمضي معها الأحلام البريئة فكل شيءتغيركل من كانو هنا رحلوا كل من تمنيت الجلوس معهم ذهبوا بعد ان أتيت أنا..
بعد أن أقسمت لهم ووعدتهم بأني لن أرحل مرة أخرى ..
نعم وعدتهم على الرغم من عنف الجزاء بعد ذلك...
فارقت أهلي لأرجع لحضن وطني ولأحبابي ...
هي الحياة كما هي مصرة على ابعاد حبيب عني ...
تألمت من البعد عدت في وعودي تمنيت العودة كماكنت فذاك الحل أفضل...
أريد أهلي ومن ثم أفكر في الباقي ولم يكن الحل بيدي..
ولكن حلها ربي فعاد إلي أهلي ...
ماعدا والدي كأن من المحال أن أعيش دون فراق ..دون لحظات ألم ووداع ..
نحاول بعد ذلك أن نرأب ذلك الصدع في هذا الجدار ..ونعود كما كنا ..
وتمشي الأيام وتمر ..فيعود أبي فأحن إليه وأتذكر أيامنا حينما كنا سويا ..
أتذكر قبلاته الدافئة ...
أتذكر ضحكاته التي تبعث في الأمل...
أتذكر ثقته في وأنني سيكون لي مستقبل باهر..
أتذكر حنانه الذي لم أجد له مثيل..
أتذكر تدليله لي المستمر...
وأتذكر وأتذكر ...
لكن لا أنسى أن أتذكر أيضا وداعه المرات الماضية ..وأن هذا الوداع سيتجدد وهذه الدموع ستنزل...
وتمر الأيام ويجيء الوقت المحدد ...الفراق والألم والشوق واللهفة والخوف من المجهول ...
وأتذكر أيام الطفولة ودعائي لربي ان يحفظ أحبابي على نفس صورهم لاأريد من أحد أن يتحرك حتى أعود إليهم ...
فأشعر أن أبي في داخله يردد هذا الدعاء يتمنى أن يرانا في جميع مراحلنا العمرية وأن لا يفوته شيئا منها ...
وارى الدموع في مقلتيه تتجمع وفي مقلتي تتكاثف فأشعر بأن وقت الدموع قد حان وقت الخوف من المجهول آت ..
أتمتم بالدعوات داخلي يارب احفظه لي وأعده لي سالما غانما ..
يارب احميه من كل شر ..يارب هون عليه الغربة ويسر له أموره ...يارب كفانا فراقا والم كفانا ذلك يالله..
أشعر بالراحة قليلا وبالتوكل على الله وأن الله لن يضيعنا أبدا ....
أتنفس الصعدأ بأني قد صرت كبيرة ولن أبكي مرة أخرى وسانتظر الزمن يجود علي بعودة أبي ..
فأشم رائحة عطره عالقة في ثيابي فأنسى ماكنت أوصي به نفسي وتتجمع الدموع مرة أخرى مصرة على هزيمتي فأعرف أنني مهما كبرت أملك مشاعر طفلة........

الخميس، ٢ أكتوبر ٢٠٠٨

عالم من خيالي

أشعر بأن اليوم جميل مع أني لست على مايرام...
هناك شيءما يضايقني .. يحرك جذوة الغضب داخلي ..
يشعرني بالخجل ربما من نفسي.. وربما لأني وٌجِدت هنا ....
أشعر مرة أخرى بأني لست على مايرام... هل لأني لاأسكن إلا عالما من خيالي وأتطلع إلى الناس أن يعاملوني على أساسه...
كم هي جميلة صورتي الذاتية ...كم هي رائعة رؤيتي لذاتي...
أتخيل نفسي دوما لا معة باهرة أحقق كل خيالاتي وما أصبو إيه ...
أشعر في داخلي بأني فنانة أرسم بالكلمات أحلى المعاني ...
أشعر بأني مفكرة أجوب العالم بفكري وأدلي فيه بأرائي ...
أشعر بأني أديبة أملك قلبي وافكاري وكلماتي ...
أشعر بأني ناقدة تحب أن ترى الأمور في موازينها الصحيحة...
ربما اعتبرني البعض ساذجة ... أو أهذي بأحلام وهمية لن ترى النور يوما ....
ربما هناك من يتمنى لي أحلاما سعيدة ويرحل ...
وربما يشفق علي البعض من يوم أفيق فيه من أوهامي وأرى الواقع بنظرة أخرى...
وربماقد يرى في البعض أملا وحلما ولكن للأسف لن يتحقق ...
قليلون من وجدوا في ماوجدته أنا في نفسي ..
أملك حماسا رائعا لأحقق ماأريد ... وتخطيطا منظما ولكن
مشكلتي قد أدلل نفسي في وقت أحتاج فيه لقمة الجد ولا مجال فيه للهزل...
هل أنا ساذجة حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أهذي فعلا؟؟؟؟؟؟؟؟
يالله إن كنت كذلك فلما خلقتني بهذا الطموح وهذه العزيمة وبهذه الرؤية المختلفة عما حولي .....
قد أستمع إلى رأي الأغلبية فاكتشف أني كنت على حق في طموحي ولكن بعد فوات الأوان.....
وقد أصر على تفكيري فأكتشف بعد مرور الوقت أني ماكان لي أن أتزعم أمور يرى غيري أني سأعجز عن تحقيقها .....
ساعدني ياربي ... صحح من أخطائي .. فإما أن توافق صورتي الداخلية ماأنا عليه الآن ......
أو أن أحور واقعي ليطابق صورتي الداخلية .......
كم هي جميلة تلك الصورة ..
ثقتي فيك ياربي أن الناس ستراني يوما ما بصورتي الداخلية وستساعدني على إبرازها اكثر .......

رحم الله جمال عبد الناصر

رحم الله جمال عبد الناصر زعيم الأمة نعم رحمك الله ياجمال أيا كانت الخلافات حولك
رحمك الله مهما تكاثرت الأقوال حول خطاياك أو ذنوبك
قد يكون لك أخطاء جسيمة أو ترتب عليها أمور خطيرة
ولكن يكفي أنك كنت تحمل هم هذه الأمة
نعم لم تكتفي بحمل هم مصر فقط على الرغم من كثرة المشاكل التي أحاطت بها
كان شغلك الشاغل الأمة العربية أجمع
واجهت في حياتك ضغوطا كثيرة لاينوء بحملها إلا العصبة من الرجل
كنت عصاميا يدافع عن أرضه ضد أي عدو غائر
كان قلبك على الوطن حتى وإن كان هناك محسوبيات أووسائط في زمنك
حتى وإن كان قد اخترت الرجل الخطا في المكان الخطأ
حتى وإن كان الجيش فيه مافيه
فقد فكرت فينا ياجمال فكرت في الشعب المحروم من الحياة الحسنة من التعليم والعلاج من أن يعيش بكرامته على أرض بلده
من من الحكام فعل مثلك ؟
من منهم احتذى حذوك؟
نعم أقولها بأعلى الصوت رحمك الله ياجمال رحمك الله ياحبيب الملايين وأسكنك فسيح جناته وعفى لك أخطائك وتجاوز عنها
قد تركت في قلوبنا بصمة وفي روحنا ندبة من حالنا ومانحن عليه الآن ولكن رب جمال قادر على أن يهبنا ألف جمال يحي هذه الأمة من جديد (ماعدا جمال اللي في بالك)
ملحوظة : مش عارفة أناماشية معايا بترحم على خلق الله مش عارفة ليه يمكن لأني مش شايفة من الموجودين حد راجل بجد يكون مسئول عن تصرفاته حتى على أصغر المستويات على رأي حنفي في المتزوجون أنت رجل والرجال قليل بس للأسف الرجال القليل بالنسبالي كلهم ربنا يرحمهم ربنا يستر ومافتكرش حد تاني في سلسلة الأموات
ده احنا حتى في العيد كل سنة وأنتم طيبين

الأحد، ٢٨ سبتمبر ٢٠٠٨

رحم الله عمر

عندما كان عمر على فراش الشهادة يستشير من يخلف بعده استشارعليه رجل أن يستخلف ابنه عبد الله فقال عمر:قاتلك الله !والله ما أردت الله بهذا ! لا أرب لنا في أموركم ،فما حمدتها فأرغب فيها لأحد من أهل بيتي ،إن كان خيراً فقد أصبنا منه ،وإن كان شراً فقد صرف عنا....بحسب آل عمر أن يحاسب منهم رجل واحد ويسأل عن أمة محمد... أما والله لقد جهدت نفسي وحرمت أهلي، وإن نجوت كفافاً-لا وزر ولا أجر-إني لسعيد
رحم الله عمر رضي الله عنه مش عارفة حاسة إني الموقف بيتكلم عن نفسه مش محتاج كلام
قد الإيه الإنسان المسئول يبقى خايف من ربنا من المسئولية اللي ربنا ادهاله إزاي يبقى خايف مايكونش قدها أو ربنا يعذبه بسبب الناس اللي نسيهم أو تغاضى عن حقوقهم
أمال احنا فين الإحساس ده عندنا إزاي يبقى الواحد مسئول عن ملايين من البشر ومش خايف من حساب أو عقاب
إزاي يجيله نوم وهو حاسس إني نص شعبه مش لاقي الأمن ولا الأكل ولا الغطا
آه ياعمر بن الخطاب لو ترى حالنا الآن لو ترى حال امة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم لو ترى شعوبنا كيف تهان
ليه وصلنا للحال ده ليه الفساد عندنا بقى كده كل اللي أخد سلطة عاجباه ومش عايز يسيبها وبيهيأ الطريق لابنه ياخدها من بعده
إنت مش خايف من ربنا
طب بلاش كده مش خايف على ابنك من العذاب
أنا أعرف إني الأب لما بيبقى بيعمل حاجة غلط بيبقى مش خايف على نفسه قوي حتعذب ولا لأولا الكلام ده لكن أول مايحس ابنه حيمشي في الموضوع ده يخاف عليه ويقول لأ كله إلا ابني حرام عليا أودي للهلاك بإيدي أمال احنا عندنا مش كده ليه؟
إزاي ادي ابني كل المسئوليات دي إزاي أقوله روح للنار برجليك
يااااااااه قد إيه إنت عظيم ياسيدنا عمر حاكم بجد
ده اللي اتقله عدلت فأمنت فنمت
ده اللي في عهده لما جاتله كنوز كسرى مع الناس محدش خد منها حاجة مع إني في حاجات من اللي بيقوله عليها ماخف حمله وغلا ثمنه محدش مد إيده عشان الناس خايفة من ربنا مش من حاكم ولا من بشر
ده اللي قاله علي بن أبي طالب عدلت فعدلوا ولو رتعت لرتعوا نفسي الرساله دي توصل لكل الحكام والرؤساء ياجماعة لو عدلتم لعدلت شعوبكم ولو رتعتم ..................